وبيّن كريفة لدى حضوره ببرنامج midi express أن جميع بطاقات الإيداع التي تم إصدارها في شأنها في مختلف القضايا انتهى مفعولها، وبالتالي كان يفترض أن يتم إطلاق سراح عبير موسي أمس منتصف الليل.

وتعتبر موسي وهيئة الدفاع والحزب الدستوري الحر أن موسي محتجزة حاليا بشكل قسري، على حد قوله.

وأضاف “الغاية من ذلك هو إقصاء عبير موسي وإبعادها عن الحياة السياسية والتقدم للاستحقاقات الانتخابية.. وعبير موسي بريئة من كل التهم التي نسبت إليها” على حد قوله.

ولفت إلى وجود قضية أخرى مع هيئة الانتخابات، معتبرا أن هناك غياب لتوحيد الأراء القضائية، مضيفا “كنا ننتظر منذ البداية تبرئتها..”.

وأفاد بأنه توجيه مراسلات لعدة أطراف للإشعار والتنبيه بأن هناك امرأة تونسية رئيسة حزب محتجزة في سجن بلي، وفي انتظار اطلاق سراحها، مبينا أن مواصلة التعنت يسيئ لسمعة تونس والقضاء ومؤسسات الدولة..

وأضاف “لا وجود لأي إجابة حول وضعية عبير موسي حاليا في السجن، والوضعية الصحية لموسي هشة جدا، وفي حال طرأت إشكاليات صحية فمن يتحمل مسؤولية ذلك” وفق قوله.